مَدَدًا
مَدَدًا
وَدَدَتْ مُهْجَتِي وَضَناي
وَتَسائَلَتْ غَيْبًا بِداءِ الْمَنايَّ
سِّرًا وَمَاسِرِّي غَنِيمَةٌ لَكِنَّني،
قَدْ سِرْتُ حَافِيَة،ً بلاَ قَدَمايَّ.
رُكْبٌ ،جاثَتْني وَلَثَّمَتْ مَغْرِبِي
حَتَّى زَارَتْ ؛دَفا الأَمَاكِنِ والزَّوايَا
أَخَلِيلٌ ،يُشْديكَ حُلَّةَ مَأثَمِي
زُمَرًا تُرْقِصُهَا كَطَيِّ يَدايَ
بِدْ بِذُنُوبٍ ،سَاكِنَها بِمَشارِقِ حُسْنِي
صِبْيانِيَّةٍ ،سَلَبَتْ مِنْها هَوايَ
سَلْمَاءَ طَاغِيَةٍ بِشَمْسِ ظِلِّي
تَجُرُّ الأَمانَ وَتُطْفِئُ نُورَ سَمايَّ
هَوْجَاءَ هاجَتْ وَتَهَوَّجَتْ بِبَدْوِي
فَوْقَ التَّهاوُجِ فَصَفَعَتْ قُرْبايَّ
أُشْدُدْ كُلَّ الْمَحافِلِ بِكَتِفايَّ
تَتَساقَطُ مِنْها سَرْبًا دَمْعايَ
فَاْهْجُرْ يَاهَاجِرَ الْهَجْرِ مَوْطِنِي،
وَلْتَصِفْ مَانَهَلْتَ مِنَّي وَمِنْ دُنْيايَّ
ا لْجَاثِمِينْ مِنْ مَخَامِدِ نِيرانِي
وَ الطَّامِعِينَ بِجُبَّةِ مَابِقُرْحَتِي وَجَنَّايَ
وَالنَّائِبِينَ ،جَمِيعُهُمْ أَخَوايَّ
وَالشَّارِدِينَ سَمَاؤُهُمْ شَكْوايَ
وَ العاَزِفِينَ الآهَ وَالْحُزْنَ مِثْلِي
عَزْفًا يُهَذِّبُ الأَنْفُسَ وَالْخَبايَّا
وَالسَّارِدِينَ لِذِكْرَياتِ الأَجْفَانِ السَّوايَّ
وَالْقَانِتِينَ الْمُقِيمِينَ هَاهُنَا بِسُكْنايَ
شُهُبٌ تُشْبِهُهُمْ قُلُوبُهُمُ الْقَوايَّا
يَسْرُدُونَ سَرْدَ الْمَأْلُومِ تَحْتَ الْعَصَايَّا
مَاكِثِينَ بِدُرُوبِهِمْ رَغْمَ الأَسَايَّا
صَابِرينَ صَبْرًا وَابِلاً بِلاَ شَكَايَّا
وَدَدَتْ مُهْجَتِي وَضَناي
وَتَسائَلَتْ غَيْبًا بِداءِ الْمَنايَّ
سِّرًا وَمَاسِرِّي غَنِيمَةٌ لَكِنَّني،
قَدْ سِرْتُ حَافِيَة،ً بلاَ قَدَمايَّ.
رُكْبٌ ،جاثَتْني وَلَثَّمَتْ مَغْرِبِي
حَتَّى زَارَتْ ؛دَفا الأَمَاكِنِ والزَّوايَا
أَخَلِيلٌ ،يُشْديكَ حُلَّةَ مَأثَمِي
زُمَرًا تُرْقِصُهَا كَطَيِّ يَدايَ
بِدْ بِذُنُوبٍ ،سَاكِنَها بِمَشارِقِ حُسْنِي
صِبْيانِيَّةٍ ،سَلَبَتْ مِنْها هَوايَ
سَلْمَاءَ طَاغِيَةٍ بِشَمْسِ ظِلِّي
تَجُرُّ الأَمانَ وَتُطْفِئُ نُورَ سَمايَّ
هَوْجَاءَ هاجَتْ وَتَهَوَّجَتْ بِبَدْوِي
فَوْقَ التَّهاوُجِ فَصَفَعَتْ قُرْبايَّ
أُشْدُدْ كُلَّ الْمَحافِلِ بِكَتِفايَّ
تَتَساقَطُ مِنْها سَرْبًا دَمْعايَ
فَاْهْجُرْ يَاهَاجِرَ الْهَجْرِ مَوْطِنِي،
وَلْتَصِفْ مَانَهَلْتَ مِنَّي وَمِنْ دُنْيايَّ
ا لْجَاثِمِينْ مِنْ مَخَامِدِ نِيرانِي
وَ الطَّامِعِينَ بِجُبَّةِ مَابِقُرْحَتِي وَجَنَّايَ
وَالنَّائِبِينَ ،جَمِيعُهُمْ أَخَوايَّ
وَالشَّارِدِينَ سَمَاؤُهُمْ شَكْوايَ
وَ العاَزِفِينَ الآهَ وَالْحُزْنَ مِثْلِي
عَزْفًا يُهَذِّبُ الأَنْفُسَ وَالْخَبايَّا
وَالسَّارِدِينَ لِذِكْرَياتِ الأَجْفَانِ السَّوايَّ
وَالْقَانِتِينَ الْمُقِيمِينَ هَاهُنَا بِسُكْنايَ
شُهُبٌ تُشْبِهُهُمْ قُلُوبُهُمُ الْقَوايَّا
يَسْرُدُونَ سَرْدَ الْمَأْلُومِ تَحْتَ الْعَصَايَّا
مَاكِثِينَ بِدُرُوبِهِمْ رَغْمَ الأَسَايَّا
صَابِرينَ صَبْرًا وَابِلاً بِلاَ شَكَايَّا
حاصلة على عدة شواهد دولية ووطنية، مكرمة من طرف عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعمالة المضيق، عضوة بلجنة تحكيم مسابقة شعراء المدينة وعضوة بعدة مؤسسات عربية واجتماعية، تقلدت العديد من المناصب والمهام الإدارية والاجتماعية، لها العديد من الإصدارات من أبرزها "هكذا تغني ورود الياسمين" و"طرا خال 2" وأخيرا وليس آخرا "رواية مكتب إبليس."
كاتبة سيناريو أفلام وأغاني ومؤثرة اجتماعية.
كاتبة سيناريو أفلام وأغاني ومؤثرة اجتماعية.
Instagram: @naima_elghandouri
Artwork by Abir Tabbara Tukan
Abir Tabbara Tukan, an Italian-born, Lebanese-Jordanian artist, is an interior designer and mother of two who lives and works in Abu Dhabi. In 2000, she graduated from the Lebanese American University in Beirut with a BS in Interior Design. Her work is surrealist, embedded with symbolism and “emotional realism”. She focuses on “emotional depiction,” prompting the viewer to “feel” the subject and grasp its emotion, not concept. In March 2016, Abir was shortlisted for the 4th edition of the International Emerging Artist Award (IEAA).